وَيْلٌ لأُمـَّةٍ ..
مقالة؛ لجبران خليل جبران......قبل حوالي قرن من الزمان!!!
ويلٌ لأمةٍ تكثر فيها المذاهب والطوائف ، وتخلو من الدين .
ويلٌ لأمةٍ تلبس مما لا تنسج ، وتشرب مما لا تعصُر .
ويلٌ لأمةٍ تحسب المستبد بطلاً , وترى الفاتح المُذل رحيماً.
ويلٌ لأمةٍ لا ترفع صوتها الاّ اذا مشت في جنازة ، ولا تفخر الاّ بالخرائب ،
ولا تثور الاّ وعُنقُها بين السيف والنطع .
ويلٌ لأمةٍ سائسها ثعلب وفيلسوفها مشعوذ وفنها فن الترقيع والتقليد.
ويلٌ لأمةٍ تستقبل حاكمها بالتطبيل ، وتودعه بالصفير ، لتستقبل آخر ؛
بالتطبيل والتزمير .
ويلٌ لأمةٍ حكماؤها خُرس من وقر السنين ، ورجالها الأشداء لا يزالون
في أقمطة السرير .
ويلٌ لأمةٍ قسمت الى أجزاء ، وكلٌ جزءٍ يحسب نفسه فيها أمة ً!!!!!!!!!.
مقالة؛ لجبران خليل جبران......قبل حوالي قرن من الزمان!!!
ويلٌ لأمةٍ تكثر فيها المذاهب والطوائف ، وتخلو من الدين .
ويلٌ لأمةٍ تلبس مما لا تنسج ، وتشرب مما لا تعصُر .
ويلٌ لأمةٍ تحسب المستبد بطلاً , وترى الفاتح المُذل رحيماً.
ويلٌ لأمةٍ لا ترفع صوتها الاّ اذا مشت في جنازة ، ولا تفخر الاّ بالخرائب ،
ولا تثور الاّ وعُنقُها بين السيف والنطع .
ويلٌ لأمةٍ سائسها ثعلب وفيلسوفها مشعوذ وفنها فن الترقيع والتقليد.
ويلٌ لأمةٍ تستقبل حاكمها بالتطبيل ، وتودعه بالصفير ، لتستقبل آخر ؛
بالتطبيل والتزمير .
ويلٌ لأمةٍ حكماؤها خُرس من وقر السنين ، ورجالها الأشداء لا يزالون
في أقمطة السرير .
ويلٌ لأمةٍ قسمت الى أجزاء ، وكلٌ جزءٍ يحسب نفسه فيها أمة ً!!!!!!!!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق