قالت العشبه : كيرا ما عيرني الناس بأنني أنحني للريح لكما مر بقربي. وأنت تدورين معه بسرعة عجيبة كما هبت نسمة من نسماته.
فلماذا لم يلمك أحد على ذلك؟
ليس هذا من العدل بشيء.
فردت عليها دوارة الرياح: أنا أدل الناس على جهة الريح. وهذا دوي في الحياة. أما أنت تهتزين لأتفه نفخة.
أما إذا عصفت الرياح فإنك تنحنين لمشيئتها تطوح بك حيثما شاءت.
فلا تنسي الفرق بيننا: أنا اقف في وجه الريح، وانت تنحنين له. فهل هذا سواء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق